تحليل حالات فشل تفريغ الفوسفات: كيف تؤدي الرطوبة المتبقية إلى زيادة استهلاك البخار في مرحلة التقطير؟

21 10,2025
مجموعة QI ' E
برنامج تعليمي للتطبيق
فشل عملية تفريغ الفوسفات ليس فقط مضرًا بجودة الزيت، بل قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع غير طبيعي في استهلاك البخار خلال مرحلة التقطير! يتناول هذا المقال تحليلًا متعمقًا لحالة فشل واقعية: كيف تسبب الرطوبة المتبقية في تقليل كفاءة مرحلة التقطير وزيادة الاستهلاك الحراري؟ يتم الكشف عن الآليات الكيميائية والعملية وراء هذه المشكلة، مع تقديم حلول تقنية قابلة للتطبيق مثل التحكم الدقيق في درجة الحموضة (pH) وتحسين التحكم الحراري. يساعد النهج القائم على البيانات في تحويل العمليات من الاعتماد على الخبرة إلى الاعتماد على المؤشرات، مما يقلل التكاليف التشغيلية ويضمن استقرار الجودة. اكتشف كيف تتجنب هذه الثغرة الشائعة لكنها باهظة التكلفة.
O1CN01ijU36w1UooV23XC2A_!!6000000002565-0-tbvideo.jpg

كيف تؤثر المياه المتبقية بعد عملية التخلص من الفوسفات على استهلاك البخار في مرحلة التقطير؟

في مصانع زيت الطعام، لا يُعدّ فشل عملية التخلص من الفوسفات (Degumming) مجرد مشكلة جودة، بل قد يؤدي إلى زيادة غير ضرورية في استهلاك البخار خلال مرحلة التقطير (Deodorization) — وهي الخطوة الأغلى من حيث الطاقة.

وفقًا لدراسة أجرتها شركة "أغريكول" في مصنع نفط في مصر عام 2023، فإن نسبة وجود ماء متبقٍ فوق 0.3% بعد التخلص من الفوسفات ترفع استهلاك البخار في التقطير بنسبة تصل إلى 18–22%، مما يعني تكاليف تشغيل إضافية تتجاوز 7,000 دولار شهريًا لكل خط إنتاج بسعة 5 طن/ساعة.

الآلية الكيميائية والحرارية وراء هذه الظاهرة

عندما لا يتم إزالة الفوسفات بالكامل أو يبقى الماء داخل الزيت الخام، فإنه يتفاعل مع درجات الحرارة العالية (180–220°C) أثناء التقطير. هذا يؤدي إلى:

  • تكوين بخار ماء إضافي يزيد من الضغط الداخلي للخزان، مما يقلل كفاءة انتقال الحرارة.
  • تآكل المعدات بسبب التبخر السريع للماء عند نقاط حرارة غير مستقرة.
  • زيادة زمن المعالجة، مما يقلل الإنتاجية اليومية بنسبة تصل إلى 12% حسب تقارير مصانع في السعودية.
"التحكم بدقة في درجة الحموضة (pH) ودرجة الحرارة خلال مرحلة التخلص من الفوسفات هو ما يفصل بين التشغيل المستقر والتكاليف الزائدة." — د. سامر عبد الرحمن، خبير تكنولوجيا تكرير الزيوت، جامعة الملك سعود

حالة واقعية: كيف تُكتشف المشكلة قبل أن تتفاقم؟

في مصنع في الإمارات، لاحظ المهندسون أن استهلاك البخار ارتفع بنسبة 20% دون أي تغيير في الحمل أو نوع الزيت الخام. بعد التحليل، تبين أن مستوى الرطوبة في الزيت بعد التخلص من الفوسفات كان 0.45%، وهو أعلى بكثير من الحد الأقصى الموصى به (0.2%) من قبل ISO 15690.

المعيار المستوى المثالي الحد الأقصى المقبول
رطوبة الزيت بعد التخلص من الفوسفات ≤ 0.15% ≤ 0.3%
درجة حرارة الخلط 50–55°C 58°C كحد أقصى
وقت التفاعل 15–20 دقيقة لا يتجاوز 25 دقيقة

من خلال تعديل بسيط في تركيز حمض الفوسفوريك وضبط دورة التبريد التلقائي، تم تخفيض الرطوبة إلى 0.12%، مما أدى إلى تقليل استهلاك البخار بنسبة 17% خلال أسبوعين فقط.

من الحلول العملية إلى التحول الرقمي

الخطوة القادمة ليست فقط تحسين العمليات اليدوية، بل دمج أنظمة التحكم الذكي مثل:

  • أجهزة استشعار مستوى السائل (Level Sensors) + تحكم تلقائي (PID Control).
  • تسجيل البيانات الزمنية (Time-Series Data Logging) لمراقبة التغيرات في الرطوبة والحرارة.
  • ربط نظام إدارة العمليات (MES) بمرحلة التخلص من الفوسفات لتحديد الانحرافات مبكرًا.

التحول من "التجربة والخطأ" إلى "البيانات والتحليل" هو ما يُحدث فرقًا حقيقيًا في الاستدامة التشغيلية.

✨ هل تريد تقليل تكاليف التشغيل وتوفير ما يصل إلى 20% من استهلاك البخار؟

ابدأ بتحسين عمليات التخلص من الفوسفات اليوم — لأن كل درجة حرارة تُستخدم بشكل صحيح تُصبح ربحًا حقيقيًا.

اكتشف حلولنا لتقليل الرطوبة في خطوط التكرير
اسم *
بريد إلكتروني *
رسالة*

المنتجات الموصى بها

اتصل بنا
اتصل بنا
https://shmuker.oss-cn-hangzhou.aliyuncs.com/tmp/temporary/60ec5bd7f8d5a86c84ef79f2/60ec5bdcf8d5a86c84ef7a9a/thumb-prev.png